غرق يولاندا
في الأول من إبريل عام 1980، ارتطمت السفينة يولاندا بحيد مرجاني بالقرب من
رأس محمد واستقرت على جانبها الأيسر في المياه الضحلة. كانت متوازنة بشكل غير
مستقر فوق نقطة غوص شديدة الانحدار. في عام 1986، سافر الغواص البريطاني والكاتب
لوسون وود إلى مصر برفقة أسرته هادفا إلى اصطحاب أطفاله لزيارة حطام هذه السفينة.
ومع اقترابهم من الموقع، اشتدت أمواج البحر ولم يتمكنوا من تحديد مكان حبل الشمندورة
الموصول بالحطام. ونتيجة لهذا اضطروا لرسو يختهم عند شمندورة أخرى. في الليل،
انتزعت العاصفة العاتية حطام يولاندا لتنزلق من على الحيد البحري وتغوص في أعماق
البحر، وكتبت النجاة بأعجوبة للوسون وأطفاله.
الغوص في يولاندا
يمكن العثور على بقايا الحاويات التي تم نقلها كبضائع فوق نقطة إنزال
الغواصين حيث تم العثور على السفينة. تآكلت الحاويات الأصلية لتظهر محتوياتها من
تجهيزات الحمام وقد تحطمت السيارة بالكامل. هناك أيضا عدد من فتحات سطح السفينة
قريبة.
ملحوظة (1): السفينة نفسها تم اكتشافها على عمق 205 متر.
ملحوظة (2): موقع الحاويات أصبح معروفا بحيد يولاندا المرجاني تيمنا
بالحطام المتواجد فيه، لكنه يكتب بطريقة خاطئة.
للمزيد من المعلومات عن حطام هذه السفينة أو السفن الغارقة الأخرى التي تم
العثور عليها في الجزء المصري من البحر الأحمر، يمكنك الرجوع إلى كتاب "حطام
السفن في البحر الأحمر المصري" (ISBN
1898162719 و 1905492162) المتاح حاليا لمؤلفه نيد ميدلتون،
وهو كاتب حائز على جوائز وتقف مؤلفاته وسط الكتب الأكثر مبيعا. وقد حصل هذا الكتاب
على لقب "إصدار العام لعالم البحار" لعام 2007.