غرق مليون هوب
المعلومات المتوافرة حول تفاصيل غرق السفينة نادرة جدا؛ لقد أبحرت مليون هوب من
العقبة في 19 يونيو عام 1996، وفي الساعات الأولى من يوم 20 يونيو ارتطمت السفينة
بحيد مرجاني قريبا من النبق. رفض طاقم السفينة الفلبيني التخلي عنها حتى بات واضحا
أن مصيرها إلى الغرق، وحينها تم إنقاذ الجميع. لاحقا، أنقذت الشحنة وأعلن خسارة
السفينة بأكملها.
الغوص في مليون هوب
تتواجد البنية الفوقية للسفينة فوق سطح الماء، بينما يرقد جسدها على قاع
البحر على عمق 20 متر. ميمنة السفينة بمحاذاة الحيد المرجاني والسفينة نفسها في وضع
قائم. الأسطح تحت الماء ما عدا أعلى مقدمة المركب. الهيكل متماسك بشكل كبير ولا
يوجد أي دليل على محاولات إنقاذ. كل أماكن تخزين البضائع مفتوحة تماما وفارغة.
هناك دليل عند أقواس مقدمة السفينة على ارتطامها بالحيد المرجاني وقد انحنت
المقدمة حتى جسم السفينة نفسها. عند السباحة بين الحيد المرجاني وجسم السفينة،
يمكن العثور على بقايا سفينة هاي داروما منسحقة أسفل سفينة مليون هوب الضخمة.
المروحة الهائلة تقع على عمق 20 متر لكن الدفة مفقودة. فوق كل هذا، السطح التالي
يقع على عمق 4-5 أمتار مع تواجد جميع التركيبات في أماكنها المعتادة. يوجد خلف
رافعة رسو كبيرة بوابة مفتوحة تسمح بالدخول إلى السفينة، ومن هناك يتمكن الغواص من
العثور على غرفة المحرك.
ملحوظة: تضاربت التقارير حول الوضع الحالي لحطام مليون هوب؛ هناك من يقول
أن أجزاء من هيكل السفينة الموجودة فوق سطح الماء تم تفكيكها من قبل أصحاب الفنادق
الجديدة بدعوى أن منظرها منفر. بينما في أماكن أخرى من العالم، تنفق الشركات
ومجالس السياحة الملايين لشراء وإغراق السفن عمدا لجذب السياح! للأسف، لم يفكر
هؤلاء في حلول بديلة.
للمزيد من المعلومات عن حطام هذه السفينة أو السفن الغارقة الأخرى التي تم
العثور عليها في الجزء المصري من البحر الأحمر، يمكنك الرجوع إلى كتاب "حطام
السفن في البحر الأحمر المصري" (ISBN
1898162719 و 1905492162) المتاح حاليا لمؤلفه نيد ميدلتون،
وهو كاتب حائز على جوائز وتقف مؤلفاته وسط الكتب الأكثر مبيعا. وقد حصل هذا الكتاب
على لقب "إصدار العام لعالم البحار" لعام 2007.