ربما ليس بنفس إثارة أسوار الشعاب المرجانية في شرم الشيخ ولا الحيد المرجاني البعيد عن الشاطئ لمرسى علم، إلا أن ساحل طابا يحتوي على حياة بحرية نادرة وبيئة هادئة لا تعرف الزحام. فعلى سبيل المثال، تُعرف المنطقة بنوع نادر جدا من سمك الضفدع والعديد من أنواع حصان البحر والتي يصعب العثور على مثيلتها في البحر الأحمر، مما يجعل إجازة الغوص في طابا تجربة فريدة من نوعها.
تتواجد معظم مواقع الغوص في طابا على طول ساحل البحر الأحمر حيث الشعاب المرجانية الهامشية التي تزين حافة شاطئ طابا. كما يمكن الوصول إليها باليخت، ولكن بعضا من تلك المواقع يمكن الدخول إليها من الفندق، وأخرى بالسيارة أو الچيب. تنطلق يخوت الغوص المحلية كل يوم لمدة يوم أو نصف يوم للقيام برحلات الغوص. وبشكل عام، يسهل على من يمارسون السنوركل الوصول إلى مواقع الغوص في طابا.
منطقة طابا البحرية محمية، مثلها مثل العديد من المناطق الأخرى في مصر، وتعمل مراكز الغوص هنا وفقا للإجراءات الصديقة للبيئة. وقد قام مجموعة من المستثمرين المحليين برعاية مشروع إقامة شمندورة لرسو يخوت الغوص في المنطقة، وقد تم إنشاء 16 شمندورة في معظم مناطق الغوص التي يتردد عليها الزائرون بكثرة.