غرق أجيا ڤارڤارا
في 27 يونيو عام 1976، أبحرت السفينة أجيا ڤارڤارا من العقبة إلى بور سعيد.
في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، ارتطمت السفينة بقوة في الحيد المرجاني
قريبا من النبق وتم فقدانها. وقد أنقذت البحرية الإسرائيلية طاقم السفينة.
الغوص في أجيا ڤارڤارا
على بعد 200 متر شمال حطام سفينة مليون هوب، يرقد بعض من حطام السفينة - أقواس المقدمة - فوق قمة الحيد
المرجاني، أما باقي السفينة فيرقد بشكل ما في مياه ضحلة ظاهر للعيان ومحطم. يمكن العثور على مؤخرة السفينة راقدة في قاع
البحر على عمق 20 مترا في اتجاه الشعاب المرجانية. ما زالت المروحة في مكانها
بينما الدفة على بعد مسافة قصيرة من السفينة. ويمكن الدخول إلى غرفة المحرك عبر
المؤخرة على الرغم من أن الآلات نفسها مكشوفة فوق الحيد المرجاني على عمق 6-8
أمتار. شمالا وعلى بعد مسافة قصيرة، وعمق 20 مترا، هناك قسم كبير من الحطام موصول
به المدخنة. بالقرب قطع كبيرة من الألواح الحديدية والداعمات المعدنية منتشرة على
القاع والحيد القريب، وهي الآن قد تآكلت وأصبحت مجرد خردة معدنية.
ملحوظة: ربما ليست واحدة من أروع حطام السفن في مصر، إلا أنها تجربة جديدة
مقارنة بالسفن الغارقة الأخرى التي اعتاد الناس زيارتها، فالعديد من مرشدي الغوص
المحليين ربما لم يزوروا هذا الحطام.
للمزيد من المعلومات عن حطام هذه السفينة أو السفن الغارقة الأخرى التي تم
العثور عليها في الجزء المصري من البحر الأحمر، يمكنك الرجوع إلى كتاب "حطام
السفن في البحر الأحمر المصري" (ISBN
1898162719 و 1905492162) المتاح حاليا لمؤلفه نيد ميدلتون،
وهو كاتب حائز على جوائز وتقف مؤلفاته وسط الكتب الأكثر مبيعا. وقد حصل هذا الكتاب
على لقب "إصدار العام لعالم البحار" لعام 2007.