السادة أعضاء غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية
تشير الغرفة أنها تأكدت للأسف من حدوث كسر في حطام سفينة دونراڤين أدي لإنفصال جزء من الحطام عن جسم السفينة، وأن هناك بعض الدلائل التي يتوقع منها إمكانية حدوث كسر أخر قد يؤدي لإنفصال أجزاء أخري من الحطام.
وتحذر الغرفة من الغوص بالقرب من هذا الجزء المتضرر، حيث أنه قد يتعرض لكسر فجائي وسقوطه قد يعرض حياة الممارسين المتواجدين بالقرب منه للخطر.
ويجدر الإشارة أن هذه السفينة قد ارتطمت بالحيد المرجاني القريب من الطرف الجنوبي لشبه جزيرة سيناء وغرقت سنة ١٨٧٦، وأن هذا الحطام يصنف كآثار غارقة وتراث ثقافي مغمور بالمياه ويعد مقصد للعديد من ممارسي الغوص من مختلف أنحاء العالم ويجب المحافظة عليه وعدم القيام بأي أنشطة قد تسبب في حدوث ضرر أو تلف به.
وحرصاً من الغرفة على حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه ونشر الوعي بأهميته الثقافية والإقتصادية، تتعاون الغرفة مع مركز الإسكندرية للآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق بكلية الآداب جامعة الإسكندرية والأدارة المركزية للآثار الغارقة بوزارة السياحة والآثار لوضع برامج حماية وصون حطام السفن الغارقة.
بإمكانكم معرفة المزيد من المعلومات عن التراث الثقافي المغمور بالمياه في مصر ودور المجتمع في الحفاظ عليه من خلال الدورة التدريبة التالية بعنوان "اكتشف الآثار المغمورة بالمياه":
ومعرفة المزيد عن حطام سفينة دونراڤين من خلال موقعنا الإلكتروني:
مع تمنياتنا لكم جميعاً بالتوفيق،
غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية